مشروعات وزارة التربية والتعليم

أوضح وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله العبيد لصحيفة اليوم عن 6 مشاريع تربوية وتعليمية تعمل الوزارة حاليا على تنفيذها في الفترة القادمة . وأوضح الدكتور عبدالله العبيد ان احدى اشكاليات التعليم في المملكة عدم وجود جهة محددة لرسم المعالم وان اللجنة العليا لرسم سياسات التعليم حتى الآن لا تمثل فيها الوزارات المعنية بالتعليم وان المجلس الأعلى للجامعات والذى تم دراسته وصدر له تنظيم قبل سنتين لم يفعل حتى الان . وتناول الوزير في حوار مفتوح مع عدد من الأكاديميين والمختصين والمثقفين بالمنطقة الشرقية هموم الوزارة ونظرتها للمرحلة القادمة بمشاركة وتنظيم ادارة التربية والتعليم للبنين بالمنطقة الشرقية . وفي بداية اللقاء الذي اداره مدير عام التربية والتعليم للبنين بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس والذي اشار إلى أن هذا اللقاء ورشة عمل لمعرفة تطلعات وآراء المجتمع من الوزارة ثم تحدث الوزير العبيد عن ان اللقاء – قائلا- هو الحلقة الأولى من حلقات تحقيق الجودة الذى تتبناه الوزارة وبدأنا بالمنطقة الشرقية نظراً لتميزها وامتلاكها لعدد من الكفاءات والقدرات سواء في المؤسسات الحكومية او القطاع الخاص مشيرا الى ان هذا التواصل جزء من مسؤولية الوزارة مع فئات المجتمع المختلفة . وأكد الوزير على ان مسؤولية الوزارة تعنى بتنمية العنصر البشري في خطواته الأولى على اختلاف قدرات هذه الناشئة وان الوزارة غير معزولة عن اهداف ومتطلبات وملاحظات المجتمع سواء كان ذلك عبر اللقاء الذي عقد مع وسائل الاعلام او ما تتلقاه من كتابات ونقاشات موضحاً ان كثيرا من الاطروحات والندوات تنتهي بنهاية اللقاء ما لم تكن لدى الجهة المعنية النية لتفعليها وهو الامر الذي تعمل عليه الوزارة من خلال الاستماع وتلبية احتياجات المجتمع وفق الاسس والقواعد التربوية العامة . وتخوف الوزير من انفصام جهات التعليم والذي يؤدي الى انفصام آخر في مستقبل القدرات والطاقات البشرية بالمملكة . وأشار الى ان هدف هذا اللقاء هو الاستماع إلى اراء المشاركين وملاحظاتهم وتطلعاتهم وهي سلسلة من الحلقات التي تشمل مختلف مناطق المملكة .

http://www.moe.gov.sa/newsimages/characters/MvTSn9nQ.jpg

مشروعات الوزارة

فيما تحدث الدكتور نايف الرومى وكيل الوزارة للتخطيط والتطوير عن مشروعات الوزارة وعلى رأسها مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم الذي خصص له 9 مليارات في 6 سنوات ويقوم على 4 محاورهي تطوير المناهج ، واعادة تأهيل المعلمين والمعلمات ، والبيئة المدرسية ، والانشطة غير الصفية . وقال الدكتور الرومي ان هذا المشروع بدأ العمل به منذ اشهر ويسير وفق ما خطط له وتقوم فكرته على ان يكون المشروع على مستوى التخطيط والإدارة موكلا لاحدى الشركات العالمية وتقوم مع إدارة المشروع واللجنة التنفيذية بالإدارة الكاملة له حتى يكون مشروعا غير تقليدي نظرا لأهميته والمؤمل عليه بأن يحقق نقلة نوعية .

تطوير المناهج

وأضاف الدكتور الرومي أن من مشروعات الوزارة المشروع الشامل لتطوير المناهج والذي بدأ منذ سنوات وتم التطبيق الفعلي للمشروع في حلقته الاولى هذا العام على صف اول ابتدائي ورابع ابتدائي واول متوسط والسنة القادمة يطبق الحلقة الثانية في صف ثاني ابتدائي وخامسة ابتدائي وثاني متوسط اما الحلقة الثالثة في السنة بعد القادمة فيطبق في ثالث ابتدائي وسادس ابتدائي وثالث متوسط . وهذا المشروع للمرحلة الابتدائية والمتوسطة ويطبق حاليا على 40 مدرسة ثم تقوم التجربة ويتم الاستفادة من نتائجها .

العلوم والرياضيات

اما المشروع الثالث من مشروعات الوزارة فقال الدكتور الرومي ان الوزارة تتطلع ان يحقق نقلة نوعية على مستوى العلوم والرياضيات وهو مشروع العلوم والرياضيات والذي حرصت الوزارة على القيام بدراسة علمية لما يطبق في دول العالم والتي لديها تجربة ثرية في العلوم والرياضيات من سلاسل عالمية سواء سنغافورة او بريطانيا وكندا وامريكا ثم شكلت لجنة علمية من الجامعات وطاقم الوزارة ومختصين في العلوم والرياضيات وحددت السلاسل العالمية وتم اختيار السلسلة العالمية الامريكية بالشراكة مع شركة العبيكان وسوف يطبق العام القادم على 100 مدرسة .

نظام المقررات

وعن المشروع الرابع الذي لدى الوزارة قال الدكتور الرومي ان المشروع الرابع والذي يدخل سنته الرابعة في التطبيق وهو مشروع التعليم الثانوي نظام المقررات وهذا المشروع بعد ان اكمل ثلاث سنوات كلفت دار استشارية من خارج الوزارة لتقييمه وهو ما جاء به نص المقام السامي بأن تقوم التجربة ثم تعالج السلبيات ويتم التوسع في ضوء ذلك التقويم وهو نهج جديد تنهجه الوزارة لأول مرة بأن يتم تقويم مشاريع الوزارة وبرامجها من جهات خارجية .

البوابة الالكترونية

أما المشروع الخامس فقال الدكتور الرومي ان لدى الوزارة مشروع البوابة التعليمية وهو مشروع واعد وبطبيعتها البوابة التعليمية تعنى انها في حالة من النمو والتطور ومع الوقت كلما زاد الوقت زاد حجم المعلومات وكمياتها وفائدتها انه يستطيع ان يتعامل معها المعلم والطالب وولى الامر وهذه البوابة طلبت اكثر من دولة خليجية بعد عرضها في ملتقى عمان الاستفادة منها .

مشكور والله هذا شي جميل

شيء ايجابي

شكرااااااااااااااااااااااااااااا